نظمت حملة "بادر" الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية (المبادرة الوطنية الفلسطينية) اليوم الأحد وقفة تضامنية في مفترق باب الزقاق ومسيرة باتجاه ساحة كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت الفعالية تحت شعار لنصعد في حملات المقاطعة للمنتوجات الاسرائيلية وذلك ردا على سياسات الاحتلال في منع خمس شركات من إدخال منتوجاتها إلى القدس المحتلة.

وتخلل الفعالية هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومخططاته ودعما للمنتج الوطني الفلسطيني وتوزيع رسالة الحملة إلى المحلات والمواطنين ووضع لاصق تحذير على المنتوجات الاسرائيلية في المحلات لمنع الزبائن من شرائها.

وأكد مازن العزة منسق حملة بادر في بيت لحم أنه لن يزول الاحتلال ولن يسقط نظام الابارتهايد والتمييز العنصري الإسرائيلي إلا إذا جعلنا خسائر الاحتلال أكبر من مكاسبه وغيرنا ميزان القوى لصالحنا.

وقال العزة إن الكيان الإسرائيلي يبيع كل عام ما يزيد عن خمسة مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويستخدم أرباحه لقمع وسجن شعبنا الفلسطيني وتوسيع المستوطنات على أراضيه. 

وأضاف أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي يتقدم وشبابنا وشباتنا يعانون من البطالة وانعدام فرص العمل حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 40%.

من جهته قال منسق حملة بادر يوسف طميزي في محافظة الخليل إنه كلما خفضنا استهلاكنا من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% نفتح 100 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات ونعزز صمودنا ما بالكم لو قاطعنا بضائع الاحتلال بشكل كامل. 

وأضاف طميزي أنه "لن يتغير حالنا ولن يزول الاحتلال إلا إذا اخذنا زمام المبادرة بأيدينا واعتمدنا على أنفسنا".

بدوره دعا أحمد الحموز من المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية في محافظة بيت لحم إلى أوشع مشاركة شعبية في حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ولنبدأ بتنظيف بيوتنا ومتاجرنا منها الواحدة تلو الاخرى.